الشيخ عماد أبو بكر الشيخ عماد أبو بكر عضو مركز الأزهر العالمي
كتب / محمود الصاوي
أوضح الشيخ عماد أبو بكر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يحسن بنا نحن المسلمين الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك خير استقبال.
وأشار إلي أنه من الأمور التي نستعد بها لشهر رمضان هو الدعاء بأن يبلغنا الله شهر رمضان، كما أننا نستقبله بالفرح والابتهاج والذي يكون بالطاعة وقراءة القرآن.
وأضاف “أبو بكر” لـ “فيتو” أننا يجب أن نستقبل شهر رمضان بالعفو والصفح عن الآخرين، وبمساعدة الآخرين، وتنظيم الوقت قبل استقبال الشهر الكريم.
ووردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل شهر شعبان، ومنها:
ما روته أمّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-: (كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- أن يصومَهُ شَعبانُ، بل كانَ يصلُهُ برَمضانَ).
ما رواه أسامة بن زيد -رضي الله عنه- من قوله: (يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ، قال: ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ؛ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ).
ما روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يصومُ حتى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأَيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- استكمَلَ صيامَ شهرٍ قطُّ إلَّا رَمَضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ، زاد: كان يصومُه إلَّا قليلًا، بل كان يصومُه كلَّه)