كتب / محمود الصاوي
ورحب رئيس الوزراء بالقائمين على تنظيم حفل الإفطار، معرباً عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلوها لتنظيم هذه الاحتفالية الكبيرة، التي يحضرها الآلاف من أهالي المطرية والمحافظات الأخرى، من مختلف الجنسيات والأديان، وقال إن هذه الاحتفالية تعبر عن الوحدة والتكاتف بين أبناء المنطقة وروح التعاون التي يتميز بها الشعب المصري بوجه عام، وأكد أن الروح الوطنية تسود بين الجميع، وتقوي أواصر المحبة والإخاء، خاصة في الأوقات والأزمات.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن امتنانه بلقاء القائمين على تنظيم الإفطار الرمضاني الخامس عشر بالمطرية، وهي مبادرة عظيمة تعكس براعة وتحضر هذا الشعب، وعرض صورًا توضح الوحدة التي جمعت بين جميع طوائف الشعب المصري خلال هذه الفعالية. وأكد أنه تابع عددًا من التقارير الإعلامية التي تناولت حفل الإفطار، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن أبرز ما لفت انتباهه في هذا الحدث هو دور الشباب وطاقتهم وفخر أهالي المطرية بهذه المنطقة الجميلة.
وشكرهم مدبولي نيابة عن الحكومة بأكملها على مبادرتهم وإعلام الجميع بأن الشباب المصري قادر على النجاح رغم كل الصعاب، وعلى صنع أي شيء، وتنظيم وتوجيه الأفكار بأجمل صورة وبأسلوب يعرفه العالم أجمع. ودعا الشباب المصري إلى الاستمرار في تنظيم هذا الحدث.
كما تقدم منظمو الإفطار الرمضاني الخامس عشر بالمطرية بالشكر لرئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال والترحيب الذي حظي به في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو استقبال يحمل قيمة معنوية كبيرة ويحضره مسلمو ومسيحيو المنطقة وآلاف الصائمين كل عام. وأكد على أن ذلك يقوي من عزيمته والتزامه بمواصلة هذا العمل لمساعدة الصائمين على الإفطار.
وقال منظمو حفل الإفطار السنوي أن هذا العام شارك فيه عدد كبير من الناس من مختلف الولايات والعديد من الناشطين الاجتماعيين تحت شعار "حلوة لمى" وأنه أصبح أكثر تنظيماً بسبب الخبرة المكتسبة خلال السنوات القليلة الماضية. وقد تم تقسيم العمل إلى عدة لجان، كل لجنة متخصصة في مهمة معينة، مثل لجنة إعداد الطعام وتنظيم الحفل وتوزيع الطعام وتزيين الشوارع وغيرها.