كتب / محمود الصاوي
بعد اعتراف المتهم بالجريمة تفصيليا وتنفيذها تحت حراسة أمنية مشددة، واصلت النيابة التحقيق في جريمة قتل الطفلة جانيت وقررت النيابة عرض المتهم على الطب الشرعي وأخذ عينة دم وتحليلها لوجود مواد مخدرة وإذا أثبتت التحاليل تعاطي المتهم للمخدرات، كلفت الطبيب الشرعي بتحديد نوع المخدر.
استمعت النيابة لأقوال حارس الأمن بالعقار الذي كانت تقيم فيه فتاة مدينة نصر مع أسرتها، والذي كشف عن هوية المتهم الذي كان يتردد على العقار في نفس توقيت اختفاء فتاة مدينة نصر جانيت.
وذكر صلاح الدسوقي، حارس الأمن بالعقار الذي تسكن فيه فتاة مدينة نصر مع أسرتها، أن المصعد بالعقار كان معطلاً وقت اختفاء الفتاة وأن أحد الشباب بالعقار كان في المصعد، وهو من قام بسحب الفتاة إلى أسفل العقار، ونفى أي علاقة أو معرفة بالمتهم، قائلاً إنه أشار إلى أنه لا يعرف أي شيء عن أي بيانات كونه مقيمًا جديدًا في العقار.
واستمعت النيابة لأقوال والد الطفلة من مدينة نصر، والذي أفاد بأن زوجته أخبرته بأن ابنته جانيت اختفت بعد لعبها مع شقيقتها أميرة أمام باب الشقة بالعقار بالطابق الرابع عشر، وأنه خرج للبحث في أرجاء العقار.
وقال والد طفلة مدينة نصر، إنه بحث عن ابنته في الشارع لمدة ثلاث ساعات قبل أن يذهب إلى الجزء الخلفي من العقار ويفتش الحديقة، حيث وجدها ملقاة على الأرض جثة هامدة وجسدها عاري أمامه، وألقى القبض على المتهم خلال ساعات من وصول رجال المباحث.
وقالت مريم عثمان، والدة طفلة مدينة نصر، إنها أثناء التحقيق تركت جانيت مع شقيقتها أميرة للعب أمام باب الشقة في عقارها، واستيقظت وعادت إلى النوم، لكنها فوجئت باختفاء جانيت.
لاحظت والدة الطفلة في مدينة نصر. سألت شقيقتها: أين ذهبت جانيت؟ قالت إن أحدهم أخذ شالها ونزل به إلى الطابق السفلي. بحثت لمدة ثلاث ساعات حتى وجدت جثتها في الفناء الخلفي للعقار.