كتب د/ محمود الصاوي
زاد سعر الذهب بنهاية تعاملات يوم الثلاثاء بمقدار 20 جنيهًا للجرام الواحد مقارنة بالسعر الذي كان عليه قبل يومين في محلات الصاغة.
سجل سعر أشهر أعيرة الذهب، وهي عيار 21 الأكثر تداولًا، حوالي 2135 جنيهًا للبيع و3155 جنيهًا للشراء للجرام الواحد.
وبلغ سعر عيار 24، الفئة الأغلى، حوالي 3582 جنيهًا للبيع و3605 جنيهًا للشراء.
وبلغ سعر الجرام من عيار 18، الفئة الوسطى بين أعيرة الذهب، حوالي 2687 جنيهًا للبيع و2704 جنيهًا للشراء.
وصل سعر عيار 14، الفئة الأدنى، حوالي 2096 جنيهًا للبيع و2109 جنيهًا للشراء.
وبلغ سعر أوقية الذهب حوالي 2353 دولارًا للبيع و2354 دولارًا للشراء.
وصل سعر الجنيه الذهب حوالي 25.08 ألف جنيه للبيع و25.24 ألف جنيه للشراء.
ارتفعت أسعار الذهب من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث يرى المتداولون تلاشي الآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية قبل تقرير التضخم الرئيسي المقرر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة، حسب تصنيف بورصة نيويورك التجارية، حيث تمت تجارتها في يونيو بسعر 2,352.50 دولار للأوقية، بزيادة نسبتها 0.77%.
هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.12% ليصل إلى 104.51.
في الوقت نفسه، ارتفع سعر الفضة لشهر يوليو بنسبة 4.41% ليصل إلى 31.84 دولار للأوقية، بينما ارتفع سعر النحاس لشهر يوليو بنسبة 1.63% ليصل إلى 4.83 دولار للرطل.
سجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2,449.89 دولار في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ولكنه فقد أكثر من 100 دولار منذ ذلك الحين.
قال كبير المحللين لدى سيتي إندكس مات سيمبسون: "أعتقد أن الذهب قد يشهد ارتدادًا طفيفًا من المستويات الحالية قبل إعادة اختبار منطقة 2,280-2,300 دولار، والتي قد تشهد زيادة الخسائر إذا استمرت البيانات الأميركية في التفوق".
من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل للفدرالي الأميركي.
تُعتبر السبائك أداة للحماية من التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.