كتب د/ محمود الصاوي
اقتربت اكتشافات جديدة من حل لغز بناء الأهرامات الذي ظل موضع بحث وتساؤل لسنوات طويلة حول كيفية بناء ونقل الحجارة من أسوان وطرة، ولكن يبدو أن حل اللغز الذي ظل مجهولا لأكثر من 4000 عام، تم حل كيفية بناء الأهرامات.
تمكن فريق علمي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية من المشاركة في حل لغز كيفية بناء الأهرامات في مصر، حيث اكتشف الفرع المفقود من نهر النيل، والذي استخدم في بناء 31 هرما، بما في ذلك الهرم الأكبر.
وشارك فريق من معهد البحوث الفلكية، وخبراء آثار وممرات مائية من أمريكا وأستراليا، وأساتذة من كليتي العلوم والآداب بجامعة طنطا، في اكتشاف الفرع المفقود من نهر النيل.
شارك فريق المعهد القومي للبحوث الفلكية في اكتشاف الفرع المفقود من نهر النيل، والذي استخدم في بناء 31 هرما، بما في ذلك الهرم الأكبر، في بحث علمي نشر في مجلة الطبيعة وحظي بتغطية عالمية.
وأوضح معهد البحوث الفلكية أن أكبر حقل هرمي في مصر يقع على طول شريط صحراوي ضيق، إلا أنه لم يتم تقديم تفسير مقنع لسبب تركز هذه الأهرامات في هذه المنطقة المحددة حتى الآن.
واستخدمت الدراسة صور الأقمار الصناعية الرادارية، إلى جانب البيانات الجيوفيزيائية
وحفر تربة عميقة لدراسة التركيب السطحي والرواسب في وادي النيل بجوار هذه الأهرامات.
ونتعرف على أجزاء من الفرع الرئيسي المنقرض لنهر النيل، والذي نسميه فرع الأهرامات، ويمتد عند سفوح هضبة الصحراء الغربية، حيث تقع غالبية الأهرامات. والعديد من الأهرامات التي يرجع تاريخها إلى عصر المملكتين القديمة والوسطى بها جسور تؤدي إلى الفرع وتنتهي بمعابد الوادي. والتي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على طولها في الماضي.
ورجحت الدراسة أن فرع الأهرامات كان له دور في بناء الآثار، وأنه كان نشطا في نفس الوقت، وكان يستخدم كممر مائي لنقل العمال ومواد البناء إلى مواقع الأهرامات.