كتب د/ محمود الصاوي
قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، اليوم الأربعاء، إنه تم نشر قوات في كاليدونيا الجديدة لتأمين الموانئ والمطارات وسط قرار حظر تطبيق تيك توك في أعقاب الاضطرابات.
اندلعت أعمال شغب دامية في كاليدونيا الجديدة بجنوب المحيط الهادئ بعد أن غيّر المشرعون الفرنسيون نظام التصويت.
وأسفرت أعمال الشغب، التي اتسمت بإطلاق النار والحرق والنهب، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، من بينهم 54 من رجال الشرطة والدرك.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن أعمال العنف نتجت عن قرار فرنسا بتوسيع حقوق التصويت في الانتخابات المحلية للمواطنين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لمدة عشر سنوات على الأقل. وستضيف هذه الخطوة، التي حظيت بأغلبية 351 صوتًا مقابل 153 صوتًا في البرلمان الفرنسي، 25 ألف شخص إلى منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 270 ألف نسمة، مما يزيد بشكل كبير من دورها الانتخابي.
ويرى أنصار استقلال كاليدونيا الجديدة، ومعظمهم من السكان الأصليين من شعب الكاناك، أن هذا التغيير هو محاولة لتهميشهم والحد من قوتهم السياسية. وترى حركة الاستقلال، التي تم رفضها في ثلاثة استفتاءات منذ عام 2018، أن التغييرات في نظام التصويت تمثل انتكاسة لقضيتها.