كتب د/ محمود الصاوي
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، العالم في الأزهر الشريف: إن موقف عرفات يمثل صورة صغيرة ليوم القيامة الكبير، حيث يتجمع المسلمون من جميع الألوان واللغات والأعراق، يرددون نشيدًا واحدًا ويتلبون بتكبير واحد وتهليل واحد.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة في الأزهر الشريف، أن جبل عرفات لا يمثل فقط الوقوف بين الرؤساء والمرؤوسين والأغنياء والفقراء، بل الجميع عباد يأتون من كل مكان.
وأكد أن المعيار الحقيقي للتفاضل بين البشر هو التقوى، وذلك بناءً على قول الله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير).
وأضاف: النبي الكريم أكد مبدأ المساواة في خطبة الوداع، حيث نادى الناس وهو على ناقته القصواء (أيها الناس إن إلهكم واحد وإن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا كلكم لآدم وآدم من تراب).